عشر وسائل لتنمية الحب بين الزوجين alhayat zawjiya

إن من أراد زيادة رأس ماله في حسابه بالبنك ، يبحث عن وسائل لتنمية المال وزيادته ، وكذلك من أراد تنمية المودة والمحبة مع زوجته ؛ فعليه البحث عن وسائل مناسبة لزيادة درجة المحبة والوفاء بينهما

وسنذكر بعض هذه الوسائل :

1. تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية ، فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم ، لها سحرها العجيب ، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال ، والرجل حين يدفع ثمن الهدية ، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته ، وابتسامة حلوة على شفتيها ، وكلمة ثناء على حسن اختيارها ، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت ، وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضًا .

2. تخصيص وقت للجلوس معًا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم ، وقد تعجَّب بعض الشرّاح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة الطويل وهي تروي القصة .

3. النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب ، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية ، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط ، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه ، ونبرة الصوت ، ونظرات العيون ، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ، فهل يتعلّم الزوجان فن لغة العيون ؟ وفن لغة نبرات الصوت وفن تعبيرات الوجه ، فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب ؟ .

4. التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج ، وعند السفر والقدوم ، وعبر الهاتف .

5. الثناء على الزوجة ، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها ، وعدم مقارنتها بغيرها .

6. الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل ، أو ترتيب المكتبة ، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ، أو كتابة طلبات المنزل ، وغيرها من الأعمال الخفيفة ، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة .

7. الكلمة الطيبة ، والتعبير العاطفي بالكملات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه .

8. الجلسات الهادئة ، وجعل وقت للحوار والحديث ، يتخلله بعض المرح والضحك ، بعيدًا عن المشاكل ، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ، وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين .

9. التوازن في الإقبال والتمنع ، وهذه وسيلة مهمة ، فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة ، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا ، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة ، وكثرة الإفراط في المحبة ، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط ، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية .

10. التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ، كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ، أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف معنوي ، وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين ، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر .

طرق كسب السعادة الزوجية alhayat zawjiya

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-

أخي الزوج .. أختي الزوجة :-

1- تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها .

2- عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط .

3- لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي .

4- تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة .

5- ابتعد عن المثالية ، وعش حياتك بطريقة طبيعية ، ولا تتوقع المعجزات .

6- أعرب لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة .

7- حارب في نفسك الاستسلام للهم والقلق ، وكن دائماً بشوش طلق الوجه متفائلاً .

8- إياك والنقد اللاذع ، أو المستمر مع كل صغيرة وكبيرة .

9- حاول دائماً حصر النزاع في دائرة ضيقة ، ولا تجعلها تتسع ، وسيطر أنت على المشكلة قبل أن تفلت من يدك .

10- الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام .

11- اغرس في شريك حياتك الثقة في نفسه وفيك ، وثق أنت فيه ، وابعث فيه الرضى عن النفس .

12- لا يكفي أن تتزوج شخصاً مناسباً حتى تكون سعيداً في زواجك ، ولكن يجب أن تكون أنت أيضاً الشخص المناسب .

13- النظافة عنوان الإيمان ودليل الحب .

14- تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك ، حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات شريكك في الحياة .

15- اهتم بشريك حياتك كما تهتم بنفسك ، وأحب له ما تحب لنفسك .

16- الأخذ والعطاء .. تعود كل منهما على التفاهم ، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي ، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً .

17- الرجل يريد من المرأة أن تكون زوجة مثالية تحسن التصرف في كل شيء ، وتمده بالحب والرعاية والحنان ، والمرأة تريد من زوجها أن يكون الشخصية القوية التي يمكن الاعتماد عليها ، والذي يقدر على سد احتياجاتها ، وأن توقن بأنها آخر امرأة في حياته .

18- لا تسارع باتهام شريكك في الحياة عند كل مصيبة ، بل لننظر إلى الموضوع نظرة منصفة ولا تسبق الأحداث .

19- عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد ، وتصرف في حدود إمكانياتك .

20- عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم .

21- لا تعتمد على الحب فقط ، وإن كان الحب مهماً وضرورياً في الحياة الزوجية .

22- اعط القدوة من نفسك لشريكك في الحياة ، ودع أفعالك تتحدث وتنبئ عن شخصيتك .

23- لا تدع الفرصة لأقاربك وجيرانك في التدخل بينكما ، واحرص علىحل مشاكلكم بنفسك قدر الاستطاعة .

24- لا تعجل بتصحيح ما تراه خطأ من شريكك في الحياة ، فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد ، ولا تضخم الصغائر .

25- لابد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن .

26- تجنب قدر المستطاع أسباب الخلاف بينكما ، وابتعد عن إحراج شريكك في الحياة .

27- اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة ، فسوف تمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد ، وتقرب أكثر بينكما .

28- أتح لزوجك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسه والعمل على تنمية مواهبه ، ولا تسخر من قدراته .

29- الحقوق المالية لابد أن تحترم ، ولا يتم التساهل فيها ، فهي من أكبر أسباب الخلاف .

30- لا تشرك زوجك في أحزانك ، وحاول جاهداً أن تتغلب عليها وحدك ، ولكن لا تنساه في أفراحك .

31- احذري أيتها الزوجة صديقاتك اللاتي يتدخلن في حياتك الخاصة ، وهن يلبسن ثوب النصح والإرشاد .

32- أشعري زوجك أيتها الزوجة بأنه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به ، وأنك فخورة به وبشخصيته .

33- تذكر حسنات زوجك عند نشوب أي خلاف بينكما ، ولا تجعل مساوئه تسيطر على عقلك فتنسيك حسناته ومزاياه .

34- اسأل نفسك هذه الأسئلة ، حتى تدرك مزايا شريكك في الحياة وتتغلب على مشاكلك بنجاح :-

- ما الذي يعجب كل منكما في الآخر ؟!
- ما الخبرات السعيدة التي مرت بكما ؟!
- ما النشاط المشترك السار الذي تستمتعان به حقاً ؟!
- ماذا يفعل كل منكما ليظهر اهتمامه بالطرف الآخر ؟!
- ماذا تنتظر من شريكك لتشعر أنه يحبك ويقدرك ؟!
- ما أحلامكما المشتركة للمستقبل ؟!

35- في الخلافات الزوجية احذري أيتها الزوجة استخدام الألفاظ الجارحة حتى لا تخسري زوجك .

36- تهادوا .. تحابوا .. ليكن ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة .

37- الزوجة الذكية هي التي تختار الوقت المناسب لطلباتها وطلبات الأولاد وتختار الوقت المناسب أيضاً لإبداء ما تريد من ملاحظات على سلوك الزوج ، أحياناً يكون الوقت المناسب الذي تختارينه ليس هو الوقت المناسب حقاً .. فكري مرة وأخرى .

38- كرامتي .. كبريائي .. كلمات للشيطان ينفث بها في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف ويحاول بهما جاهداً أن يبرر لكل منهما الخطأ والبعد عن التصالح .. فهل يصح هذا بين الزوجين ؟!!

39- لا تلغي وجود زوجك .. ولا تلغي وجود زوجتك .. فالشورى مهمة في الحياة الزوجية ، ولابد أن يشعر كل واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وأنه غير مهمل .

40- لا تهرب .. ولا تهربي من المنزل عند نشوب المشكلات ، فالهروب ليس وسيلة للعلاج ، ولامانع من الهدوء قليلاً ثم العودة لحل الخلافات .

41- لا تضايقي زوجك بكثرة أسئلتك فيما لا يخصك ، أو تحاولي التطلع على أسرار لا يريد كشفها لك ، عندئذ سيترك الزوج المنزل ويمضي إلى مكان آخر يستريح فيه .

42- لا تبتعدي عن زوجك وتجعلي لنفسك قوقعة تجلسي فيها وحدك ، ولكن شاركيه بقدر الحاجة .

43- إذا كنت امرأة عاملة فتذكري أن بيتك هو مسؤوليتك الأولى ، فحاولي التكيف مع ظروف العمل وواجبات البيت .

44- لا تتجهمي إذا حضر أهل زوجك إلى البيت ، ولكن كوني مثال للترحاب وحسن الضيافة والكرم ، واعلمي أن زوجك يشعر بك عندها ويتعرف على انطباعاتك .

45- أكرمي حماتك وناديها بأحب الأسماء إليها حسب عادة العائلة ، ولا تحاولي الاختلاف معها ، واذكري ابنها بالخير أمامها .

46- الجار ثم الجار .. فقد وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالإحسان إليه وعونه على الطاعة ومشاركته في الأفراح والأتراح ، مما وصى به ديننا الحنيف .

47- الاختلاف الدائم في الرأي يؤدي غالباً إلى اختلاف القلوب ، فوافقي زوجك أحياناً حتى وإن كنت غير مقتنعة . واعلمي أن الطاعة في غير معصية الله ، وأنها في المعروف .

48- الهدوء الذي يحتاج إليه الزوج في البيت يمكن أن تحصلي عليه عن طريق شغل الأولاد في نوع من الألعاب الذي يحتاج إلى شحذ الذهن ، مثل ألعاب الفك والتركيب .. وغيرها .

49- أبناؤك نعمة كبرى ، فلا تجعليهم نقمة بإهمالك لهم وسوء تربيتهم ، والانشغال عنهم بأي شيء .

50- اقرئي عن مراحل نمو الطفل ، وكيف يمكن التعامل معه حتى تحسني تعامله وتتجنبي ما يمكن أن يؤثر على صحته النفسية ، ويقيه من الصراعات النفسية فيما بعد .

51- كوني عوناً لزوجك على الطاعة ، واطلبي الآخرة كما تطلبي الدنيا .

52- الإسراف مفسد للحياة الزوجية ، مضيع لنعمة الله تعالى ، والله لايحب المسرفين ، فعليك بالقصد لا تشعرين أبدأ بالحاجة .

53- سعادتك الزوجية لا تعني خلو الحياة الزوجية من المشاكل ، وإنما تعني قدرتك على حل تلك المشاكل وحصرها ، وألا تؤثر في العلاقة بينك وبين زوجك .

54- احذري الاختلاف مع الزوج أمام الأولاد ، أو علو الصوت أمامهم ، فهم يتعلمون أولاً بالقدوة والتقليد قبل أي شيء آخر ؛ لأن هذه المشكلات ستحضر في ذهن الطفل وتؤثر عليه فيما بعد .

55- لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك ، ولا تكن أنت سبباً في ذلك فلا تحكي أسرار بيتك لصديق أو قريب .
وإلى هنا نصل إلى نهاية هذه الطرق وهذه الأساليب .. لا يعني أنها قد حصرت في هذه النقاط ، بل هناك الكثير والكثير من هذه الطرق والأساليب .

وأرى أنه لزاماً علي أن أبين أن المنهج الذي سرت عليه في طرح هذه الأساليب .. أو ما سبق طرحه من سلسلة حلقات أزواج وزوجات في قفص الاتهام : هو المنهج الوسط بين علماء النفس الذي تحدثوا عن الزواج والمشكلات الزوجية والصراع الزوجي وعرّفوا ذلك بأنه : ( مشكلة أو أزمة ) ، وبين الذين نسجوا الخيالات وصوّروا الحياة الزوجية على أنها جنة خضراء لا مشاكل فيها ولا خلاف .. وأن الزوج عبارة عن فارس يمتطي جواداً أبيض .. الخ .. فكان لابد من فهم المشكلات والخلافات وعرضها على ميزان الشرع مع تأصيل للمفاهيم ، ورد الأمور إلى أحكام الشريعة حين يحدث شطط أو غل

الحاجات العاطفية للرجل والمرأة التي عليها تتأسس علاقتهم alhayat zawjiya

إن للرجل وللمرأة عدة حاجات عاطفية أساسية، تتحقق عادة من خلال الحب والعلاقة التي تربطهما ببعضهما، ومن هذه الحاجات:

1 ـ ثقتها به/ رعايته لها: أن يشعر الرجل بأن زوجته تثق به وبامكاناته، وتثق بقدرته على القيام بالأعمال المطلوبة منه. وهو يريد أن يشعر بهذا من خلال العمل والمواقف وليس فقط من خلال الكلام. وتتجلى هذه الثقة أيضاً من خلال اعتقاد المرأة بأن زوجها يبذل جهده مخلصاص في سبيل راحتها وسعادتها.
بينما تحتاج المرأة أن تشعر بأن زوجها يقوم برعايتها من خلال اظهار الاهتمام بمشاعرها وأحاسيسها. وهي تحتاج أن تشعر حقيقة أن لها مكانة خاصة عند زوجها.

2 ـ قبولها له/ تفهمه لها: أن يشعر الرجل بأن زوجته تتقبله كما هو، ومن دون أن تحاول تغييره أو تغيير صفاته. وهذا لا يعني طبعاً أن تعتقد المرأة أن زوجها خالٍ من العيوب، وإنما يشير الى أنها تترك له أمر تحسين نفسه إذا احتاج الأمر.
بينما تحتاج المرأة أن تشعر بأن زوجها يستمع إليها ويفهمها ويفهم عنها، وذلك برؤيته يصغي إليها وإلى مشاعرها وعواطفها، من غير أن يصدر أحكامه عليها بالانتقاد أو العتاب.

3 ـ تقديرها له/ احترامه لها: وذلك بأن يشعر الرجل بأن زوجته تقدّر ما يبذله من أجلها، وأنها تلاحظ ما يقدمه لإسعادها، فتخبره كم هي مرتاحة لما يحقق لها، فعندها يشعر بتقديرها له. ويدرك عندها أن جهوده لا تذهب سدىً، ولذلك فإنه يتحمس ويسعى لتقديم المزيد.
بينما تحتاج المرأة أن تدرك أن زوجها يعطي أهمية أولى لمشاعرها وحاجاتها ورغباتها وأمانيها، فعندها تشعر باحترامه لها. ويحقق الرجل هذا من خلال اظهار اهتمامه الحقيقي باه، ومن خلال تذكر المناسبات الخاصة التي تتعلق بها، كذكرى زواجهما، ومن خلال القيام بالأعمال المادية التي تظهر اهتمامه بها كالهدية أو باقة الورد.

4 ـ إعجابها به/ تفانيه لها: يحتاج الرجل إلى الشعور بأن زوجته معجبة به، وذلك من خلال إظهار سعادتها وبهجتها به، ورضاها عنه، أو من خلال إظهار إعجابها بصفاته المختلفة من مهارات ودعابة وتصميم ولطف وتفهم وكرم وشجاعة. وعندما يشعر الرجل بإعجاب زوجته به، فإن هذا يدفعه للتفاني أكثر في خدمتها ورعايتها.

5 ـ استحسانها له/ إقرار لها: من الحاجات العاطفية للرجل أن يشعر أن مواقف زوجته تنم عن استحسانها لما يقوم به من أعمال، وأنه فارس أحلامها، ويمكن للمرأة أن تلبي هذه الحاجة من خلال إبداء رضاها عما يفعله، أو من خلال البحث عن دوافع جيدة حسنة لهذه الأعمال.

6 ـ تشجيعها له/ تطمينه لها: إن من شأن تشجيع المراة لزوجها أن يعطيه الدافع القوي للبذل والعطاء أكثر، فهو يحتاج لمثل هذا التشجيع من أجل الاستمرار. وتحقق المرأة هذا من خلال استمرار تعبيرها عن ثقتها به وبصفاته وبأعماله.

كيف يتجنب حديثو الزواج عصبية السنة الأولى alhayat zawjiya

صعوبة البدايات والاختلاف الطبيعى بين الأفراد يزيد من حالة التوتر والعصبية التى غالبًا ما تحدث بين حديثى الزواج خاصة فى العام الأول منه.

يقول إسلام عمر، خبير التنمية البشرية ومدرب الحياة، كثيرا ما تشهد بدايات الزواج نوعًا من العصبية والتوتر، وهذا يرجع إلى عدم معرفة ودراسة شخصية الطرف الآخر جيدًا، ولعدم تطور المشكلة وتشعبها ننصح بتجنب المناقشة أثناء المشكلة حتى يهدأ الطرفان وعلى الزوجين التعرف على ظروف وطبيعة الحياة التى عاش فيها كل منهما قبل الزواج، ومحاولة الاقتراب من الطرف الآخر ومعرفة ما يحب وما يكره فالمطلوب من الزوجة الهدوء والزوج الاحتواء.

ويشير إلى أن الموضوع يحتاج تقبل الطرفين بعضهم البعض لأن المسئولية مشتركة بينهم، وعادة المشاكل تزداد وتتضاعف بين الطرفين نتيجة ضعف قنوات الاتصال بينهم وغياب لغة الحوار والتفاهم، فهذا يخلق المشاكل الصغيرة، التى ينتج عنها ضعف فى الرصيد البنكى العاطفى، مما ينتج عنه مشاكل كبيرة ومعقدة تمتد على مدى سنوات الزواج

تسع وسائل للحب الدائم alhayat zawjiya

ان من صفات الأزواج والزوجات الحاصلين على درجة عشرة على عشرة أنهما يحافظان على حبهما الزوجي ويحرصان على تنميته وتطويره ليكون متوقدا دائما، لأن هناك كثيرا من الزيجات تفاجأ "بموت الحب" بين الطرفين فتصبح علاقتهما الزوجية علاقة جافة قاتلة، ولولا الأبناء لما استمرا في زواجهما، ولكن هناك صنف آخر يشع الحب من نفسيهما من خلال العبارات والنظرات والإشارات.

ولهذا فإننا ننصح كل من أراد حبا دائما أن يتبع التعليمات التالية:


1- رددا معا: عسى الله أن يجمعنا في الدنيا والآخرة: إن مثل هذه العبارة وغيرها تزيد من بنيان العلاقة الزوجية وتقوي الحب بين الزوجين حتى يدوم ولا يموت ومن أمثلتها (لو عادت الأيام لما قبلت بزوج غيرك).

2- الإكثار من تصرفات التودد والمحبة: وهي تصرفات صغيرة وبسيطة ولكنها ذات قيمة كبيرة وثمن غال ومنها أن يضع أحد الزوجين اللحاف على الآخران رآه نائما من غير لحاف، أو أن يناوله المسند إذا أراد الجلوس أو أن يضع اللقمة في فيه، أو أن يربت على كتفه عند رؤيته لفعل حسن، أو أن يحضر الشاي ويقطع الكيكة ويقدمها له، وكل هذه التصرفات إذا صدرت عن الزوجة لزوجها أو عن الزوج لزوجته فإنها تؤكد معاني الحب بين فترة وأخرى.

3- إيجاد وقت للحوار بين الزوجين بين فترة وأخرى: فلا يشغلهما شاغل ويشاهد كل واحد بريق عيون الثاني ويلمس دفء يديه ويتحدثان عن ماضيهما وحاضرهما ومستقبلهما فيكونان صديقين أكثر من كونهما زوجين، فكلمة من هنا وقصة من هناك، وضحكة من هنا ولمسة من هناك، تجدد الحب بينهما وتعطيه عمرا أطول.

4- التعبير عن رغبة كل واحد منهما للآخر: في الذهاب إلى غرفة النوم وتناول الأحاديث الخاصة في هذا الموقع وللتقارب الجسدي أثره النفسي على الزوجين، كما أن أثراً كبيرا على زيادة الحب بينهما، يحدثني احد الأصدقاء فيقول إن من عاداتنا في قريتنا انه من العيب أن تنام الزوجة مع زوجها وإنما يقضي حاجته منها في غرفته الخاصة، ونحن نقول لهما استدراكا للوقت حتى لا يموت الحب بينكما.

5- تأمين المساندة العاطفية عند الحاجة إليها: مثلا إذا كانت الزوجة حاملا فان زوجها يقف بجانبها ويعيش معها آلامها ومشاعرها أو إذا كان الزوج مريضا فتسانده الزوجة بعاطفتها وهكذا فان الدنيا كثيرة التقلب تحتاج من كل طرف أن يقف مع الآخر ويسانده عاطفيا حتى يدوم الحب.

6- التعبير المادي بين حين وآخر: فيهدي الزوج زوجته هدية سواء أكانت في مناسبة أومن غير مناسبة، ودائما للمفاجآت أثر كبير لأنها غير متوقعة، وكذلك تهدي الزوجة زوجها، فان الهدايا تطبع في الذاكرة معنى جميلا وخصوصا إذا كانت مشاهدة دائما، كساعة أو خاتم أو قلم يكثر استخدامه، فانه يذكر بالحب الذي بينهما ويعطر أيام الزواج ولياليه، وهنا نشير إلى أن الهدية يكون لها أثر أكبر إذا كانت توافق اهتمام الطرف الآخر، فالنساء بطبيعتهن عاطفيات يملن للهدايا التي تدغدغ مشاعرهن وأما الرجال فعقلانيون ويميلون للهدايا المادية كثيرا.

7- الإكثار من الدعاء بعد كل صلاة وفي أوقات الإجابة: كالثلث الأخير من الليل، أو بعد الانتهاء من الوضوء أو بين الأذانين أو يوم عرفة أو أثناء السفر بأن يديم لله تعالى الحب بين الزوجين ولا يميته فيكون حيا دائما وما ذلك على لله بعزيز، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن حبه لخديجة رضي الله عنها، قال: إنني رزقت حبها، فكأن الحب رزق ينزل من السماء ويقسم بين العباد فيطلب بالدعاء وبالكسب والسعي للحصول عليه.

8- أن يتعامل كل واحد منهما مع الآخر بروح التسامح وحسن العشرة والتغافل عن السلبيات: والتركيز على الايجابيات وان يتعاملا فيما بينهما كما يحبان لا كما يريدان إن ذلك يعزز الحب بينهما ويجعله دائما.

9- أن يعلما أبناءهما كيف يحترمان والديهما: بالتقبيل والمساعدة والتضحية والتقدير، فعندما يقف الزوج مع أبنائه وقفة تقدير لأمهم فأنها تشعر بالفرح والسرور، ولا تنسى تلك المواقف فيتجدد حبهما من جديد وكذلك الزوجة مع أبنائها تجاه أبيهم.
فليجرب الزوجات هذه الوسائل التسع للحفاظ على الحب والدعاء باستمراره بإذن الله تعالى فيجتمعان في الدنيا ويلتقيان في الجنة بإذن الله

حتى لا تهدمي بيتك بيدك!! = alhayat zawjiya

كثيرٌ من الزوجات بسبب سوءِ تصرُّفها تسبِّب شقاءَها بنفسها، وتعلن نهايتَها بلسانها.
فكم من أسرة تحطَّمت وبيت تهدَّم بسبب تافهٍ، أو كان يمكن إصلاحه غير أن سوء التصرُّف ذلك منع من إصلاحه، ووسَّع في فجوة الخلاف! ولا نبرِّئ الزوجَ إلا أن حديثنا متوجِّه للزوجة التي كانت السبب في هدم بيتها، وذلك من خلال الوقوف تحت ظلال حديث من أحاديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - الوارِفة، نأتي منها بقبَس ينير لنا حياتنا أو يدلنا على شيء من ذلك؛ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعمر - رضي الله عنه -: ((ألا أخبرك بخير ما يكنز المرءُ؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرَّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حَفِظَته))؛ رواه أبو داود (1664).
من الحديث السابق نلتمس هذه الإشارات التربوية التي نوجِّهها لكل زوجة ترغب أن تعيش سعادة الحياة الزوجية، وألا تكون هي السبب في تعاستها، ومن ذلك:

1- اعرفي قيمتك:
من مشاكل بعض الزوجات أنهن لا يعرفن قدرهن، ولا يدرين مكانتهن عند أزوجهن، وخاصَّة إذا وافق ذلك - وما أكثرَه! - عدم تصريح الأزواج وذكر مكانة الزوجة؛ إما لخشيته من غرورها - كما يبرِّر البعض - أو حتى تعرف ذلك بنفسها، المهمُّ حديثنا عن تلك الزوجة التي لا تعرف قيمتها، فتتهاون في الحفاظ عليها بأخطاء تافهة أو خطيرة، إلا أن النتيجة نقصان قدرها عند زوجها حتى تصلَ في بعض الحالات إلى أن تفقد قيمتها نهائيًّا؛ فيبقى إمَّا أن يمسكها على مضضٍ لسببٍ ما كالأولاد أو غيره، وإما أن يقع المحذور وهو الفراق.

والمسألة لو انتبهت تلك الزوجة وعرفت كيف تحافظ على قدرها وقيمتها، لزادت وارتفعت منزلتها عند زوجها، لكن يحصل أن ترتكب بعض الزوجات حماقات غير مبالية بزوجها، زاعمة - أو هكذا يخيَّل لها - أنه لا يمكنه الاستغناء عنها، والزوجة عند زوجها كما قال الحبيب - صلى الله عليه وسلم - هنا: ((خير ما يكنز المرء))، فهي كنزٌ بل خيرُ الكنوز، هكذا كلُّ زوجة، فأنتِ كنز، ومن صفات الكنز: أنه محفوظ ومختبئ لا يصل إليه كلُّ أحد، ولا ينظر إليه ولا يطَّلع عليه إلا صاحبه، وإلا لما كان كنزًا، ولا صحَّ أن يسمى كنزًا، فلتتأمَّل الزوجة التي رَضِيَت بأن تخرج من خبئها وتظهر جمالها لغير زوجها الفرق، فبعد أن كانت كنزًا ثمينًا أصبحت سلعةً لأعين الناس، وبالطبع صاحب الكنز سيحرِص على كنزه أشدَّ الحرص ويحافظ عليه ويحميه، بخلاف المال المشاع أو غير المحفوظ.

2- املَئي عينيه:
تستهين بعضُ الزوجات بمسألة اهتمامها بزينتها، وخاصَّة لزوجها، وتجعل من ذلك أمرًا عاديًّا وقضية غير ذات بال، وخاصة إذا طالت بهم السنون، وامتلأ البيت بالأطفال، وهي بذلك تنسى أو تتناسى أنه بشرٌ له حاجات لا تنتهي بالسنين، ومن ذلك تزيُّن زوجته له، والأمر كما قال القدوة المطلقة - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا نظر إليها سرَّته))، فهو يريد أن يسرَّ ناظره مثلما يريد أن يسرَّ خاطره، فللعين حقُّها، فإذا لم يجد ما يملأ عينيه ويسرُّها، فقد يبحث عمَّا يلبِّي حاجته، وإن كان تقيًّا وَرِعًا مراقبًا لله، فلا تلوميه إن عدَّد ولومي نفسك، فما عليك - أيتها الزوجة - إلاَّ ألاَّ تتركي في عينيه فراغًا، فلا يوجد فراغٌ إلا ويُسَدُّ، إما بخير وإما بشر، فقد يخرج من عندك مولِّيًا وجهَه شَطْر الحرام، أو يصبح في بحثٍ يترقَّب البديل الحلال، فتمسيان تقتتلان؛ هذا تدفعه حاجته، وتلك تدفعها غَيْرتها، وكان بالإمكان تجنُّب هذا الصراع إذا الزوجة ألقَت في رُوعها اهتمامَها بحاجة زوجها لحُسْن منظرها وجمال مظهرها، وتخلَّت عن إهمالها، فعندها تكون قطوف شجرة السعادة دانية، وثمارها يانعة، وحياتهما من الأكدار خالية، إذا كانت هذه القضية هي القاصمة.

3- لا تؤذي رجولته:
أغلى ما يملك الرجل رجولته، فمتى شعر أنها تهتزُّ فلأن يخسر حياته أهون عليه من أن يخسرها، أو أن يعيش حزينًا منطويًا إذا مرَّ عليه ما يذِلُّ رجولته، فهي الرصيد الذي يشعر أنه غني به وقوي، ولم يمتنَّ به عليه أحد، فهي أخصُّ ممتلكاته وأنفسها، ومما يظنُّه الرجل إثباتًا لتلك القضية أن يجد لطلباته عند زوجته تنفيذًا، ولأوامره طاعة؛ فلذلك يسعَد بطاعتها ويشعر بنشوة وإن أخفاها، فالأمر كما قال خير الرجال - صلى الله عليه وسلم - في أفضل ما يملك الرجل من امرأة قال: ((وإذا أمرها أطاعته))، فالزوجة العاقلة لا تؤذي رجولته برَفْض أوامره، واللامبالاة بطلباته، فإن شَعَر أن رجولته مجروحة فقد يصبح أسدًا مفترسًا لا يبالي بأيِّ فريسة تقع أمامه، وقد يغضُّ الطرف أحيانًا ويبرِّر في داخله، لكن إذا تكرَّر وعاودت الزوجة إشعاره - ولو لم تقصد - بجرح رجولته، فإنَّ الأمر الذي صبر عليه بالأمس يستحضره الغد، فيكون لسان حاله: (هذا فراق بينك وبين قلبي)، وستخبرك الأيام بما لم تستطيعي له فهمًا، فعندها تصيحين: يا ليتني أطعته فأفوز فوزًا عظيمًا، ونحن بدورنا نقول: يا ليت "ليت" تنفع.

4- ازرعي فيه ثقة:
إذا وَثِق الزوج بزوجته، واطمأنَّ لها، وعلم من حالها أنها تحفظ نفسها وزوجها وبيتها وسِرَّها، وخصوصيَّات حياتها الزوجية حتى عن أقرب الناس غير زوجها - فإنه يرفع بذلك رأسه ويجعلها محل فخره، ويزداد تمسُّكًا بها وحرصًا عليها، بخلاف ما لو كانت على العكس، فما يبقيها عنده إلا أمرٌ أثقل، وإلا لا يقبل أيُّ زوج ببقاء زوجة لا يَثِق بها؛ فلذلك جعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - من صفات الزوجة الكنز أنها: ((وإذا غاب عنها حَفِظَته))، ونالت ثقته، فلا تتردَّد الزوجة في إثبات ما يقوِّي ثقةَ زوجها بها، ولا تعتمد على أنه يعرفها، ولتكن حكيمة في ذلك، فقد استودعها نفسَها وماله وولده وبيته وأسراره، فلتحذر أن يرجع إليها غضبان أسِفًا من سرٍّ خاص به سمعه خارج بيته، لسان حاله: بئسما خلفتموني من بعدي أن أفشيتم سرِّي وفضحتم أمري، وربما ألقى بأقسى الكلمات، وأخذ برأسه الشيطان على فُوَّهَة بركان غضَب، فدمَّره ومَن معه تدميرًا.

5- حافظي على توازنك:
إذا شئتَ أن ترى زوجةً تملأ عين زوجها بجمالها وتزيُّنها واهتمامها بمنظرها، بما يقطع عن الزوج البحث عن أن يمتِّع ناظريه بغيرها - وجدتَ، وإذا شئتَ أن ترى زوجة طائعة لزوجها لدرجة عالية حتى وهي في حالات التعب والإعياء - وجدتَ، وإذا شئتَ أن ترى زوجة تحرص على مال زوجها وولده وتحفظهما كما تحفظ نفسها - وجدتَ، لكن إذا وجدتَ التي تجمع بين هذه الخصال بتوازن، فتلك هي.

إن قضية التوازن في حياة الزوجين من أهم ما ينبغي الاهتمام به؛ حفاظًا على المودة والحياة السعيدة، فإن إهمال جانبٍ ما - وإن عُدَّ غيرَ مهم - يسبب متاعب ومشاكل، بل قد يكون سببًا لفساد العلاقة وخرابها، فهنا يشير النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى شيء من ذلك بما جمع في قوله: ((إذا نظر إليها سرَّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حَفِظَته))، ولم يكتفِ بواحدة، والزوجة التي تجمع كلَّ هذه بتوازن هي التي تعرِف حقَّ ربها أولاً، ثم واجبها نحو زوجها، والتي لخَّص مضمونها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((المرأة الصالحة)).

ففعلاً، لن تحقّق التوازن إلاَّ إذا كانت صالحة في الغالب، فأمَّا الزوجة التي إذا ما ابتلاها ربها، فأكرمها بالجمال أو بالعلم أو بالمال أو بالحسَب، أو حتى بالدين، فتقول: ربي أكرمني، ولا حاجة لأن أهتم بزوجي، فيكفيه هذا مِنِّي - فقد هدَمت بيتها بيدها، ويُسْتَغرب منها أن تقول: "أنى هذا؟!"، وتغفل عن "هو من عند أنفسكم".

اللهَ الكريمَ الرحيمَ أسألُ أن يصلح أحوال المسلمين ويحفظ بيوتهم، ويدخل السرور على حياتهم، ويذهب عنهم كل ما يفسد معيشتهم.

وصلى الله على خير الناس لأهله، وآله وصحبه وسلم

alhayat zawjiya ==نصائح للمتزوجين حديثا

هناك عدة نصائح مهمة ينصح بها المتزوجين حديثاً :

اليك سيدي ..

1- لا تستطيع أن تحكم على زواجك بأنه فاشل مالم يتوافق احتياجاتك الجنسية مع الطرف الآخر في شهر العسل وحتىفي السنة الأولى من الزواج.
2- للحصول على الحب من الطرف الآخر يجب أن تبادر أنت أيضاً بمنح الحب قبل شريكك فعلى قدر سخاء العطاء من جانبك سيكون مقابله العطاء من الجانب الآخر (( وهو ليس مقايضة ولكنها عدم انانية )).
3- لا تجعل من حياتك الزوجية مع الطرف الآخر فرضاً أو واجباً أو عبثاً ، ولكن أجعل الأمر صداقة متجددة وحباً أبدياً .
4- أحضر اليها زهرة حمراء (( ولاحظ انها زهرة أكثر شاعرية ورومانسية من غيرها من الأزهار )) هي فعلاً هدية رمزية وليست باهظة الثمن ولكنها ستقع في قلب الزوجة موقع جميل ..
5- اصحبها في نزهات فهي ستعني الكثير لكما .
6- تحدث عن أمانيك و أحلامك ودعها هي أيضاً تحدثك عن أحلامها وشاركها أفكارها ومشاعرها .
7- حدثها دائماً عن مقدار سرورك وسعادتك بدخولها الى عالمك ..
8- قبلها بحرارة وقبل مغادرتك المنزل واحتويها بين احضانك للحظات حتى تشعرا بحرارة الاحضان (( ولكن احذر الروتين الممل أي كل فترة وأخرى ))
9- ابدي اعجابك بطهيها حتى لو لم يكن كذلك فذلك سيحفزها للأفضل ..

اليك سيدتي ..

1- اهتمي بمظهرك دائماً حتى لو لم تضعي المكياج فيكفي اعتنائك بملبسك وبمظهرك فهي ستعطي لمسات ساحرة في قلب زوجك .
2- دلليه فالرجل مهما بلغ من العمر والمنصب فهو بحاجة لدلال خاص من زوجته فهي مثل الطاقة التي يستمدها بين كل فترة وأخرى .
3- شاركيه مشاكله واتعابه الخارجية حتى يزيح عن كاهله الكثير .
4- أمدحيه في اسلوبه أو أناقته حتى يشعر بسعادة مما سيزيد من حبك في قلبه .
5- احرصي على مفاجأته بهديه في يوم ميلاده أو يوم زواجكم أو أي مناسبة فهذا سيقرب مابينكم .
6- داعبيه قليلاً قبل النوم وقبليه بلهفة وشوق .
7- ابتكري طريقة مختلفة عند الجماع وحتى يكون في شوق دائم لك .
8- اهدي له بطاقة تذكارية متضمنة بعض العبارات الجميلة .
9- فاجئيه باتصال لك اثناء عمله وبثيه شوقك وتلهفك لرؤيته ..
ختاماً آمل أن تنال على أعجابكم

فهي مجربة ومضمونة
(( و اسأل مجرب ولا تسأل طبيب )) .
alhayat zawjiya  ==نصائح للمتزوجين حديثا

الصفات التي تفضلها المرأة في الرجل


التـــديـــن
ان النساء يفضلن الرجل المتدين بلا غلو وحسب بيئتهن ، والرجل الذي فيه دين سوف يكون بإذن الله اميناً عام على اولادها وهو إن احبها اكرمها ، وإن لم يحبها لم يظلمها ، فالدين يحجز عن الظلم ، كما انه يحمي من الوقوع في الموبقات ، التى تكرهها المرأة في زوجها ويكرههها كل عاقل، والتى تؤدي الى ذهاب الرجولة وهلاك الاسرة كإدمان المخدرات وشرب الخمر والفجور والفساد .
فإن الدين يعصم من ذلك كله بإذن الله ،وفوق هذا يمنح القوة والامانة ، وهما صفتان رائعتان في إنجاز كل امر بما في ذلك الزواج ، ولو راجعنا قصة بنت النبي شعيب مع موسى عليهما السلام كما وردت في القرآن نجد انها احبت فيه القوة والامانة ودعت اباها لتشغيلة بسببها ثم تزوجها قال تعالى :
{ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ }
الشخصية القويه
المرأة تحب الشخصية القوية في زوجها لانها بذلك تعرف انها تستطيع الاعتماد عليه بعد الله ، وأنه اهل للمسئولية ، فالزواج حياة كاملة بحلوها ومرها ولياليها البيض والسود وبمفاجأتها ومصائبها ومسئوليات الاولاد وكل هذا يحتاج الى الشخصية القوية المتزنة القادرة على تحمل المسئولية ، فوق هذا فان المرأة بطبيعتها الانثوية تخب ما يقابلها وهو الطبيعة الرجولية التي فيها قوة وبعض الخشونة، على ان يكون قوياً لها ورقيقاً معها وقوياً عليها اذا استسلمت لهواها وضعف نفسها ، فإن المرأة تهفو للرجل الذي يقومها عن حب لها وإغلاء واعزاز واعتراف بقيمتها عنده .
وقوة الشخصية التى تحبها المرأة في الرجل ليست هي ( الجلافة ) ولا السيطره الدكتاتوريه ولكنها الشخصيه الرجوليه المتكامله القادرة على مواجهة التحديات وشق طريق المستقبل وفرض الحق ، في نفس الوقت الشخصية القادرة على الحب والرقه والحنان والعطف في مواضعها ، فهذه الصفات ليست ( نسائيه ) ابداً كما يخيل لبعض الاجلاف ضعاف العقول ، ولكنها صفات( انسانية ) راقية ، ومن لم يتصف بها في مواضعها فإن شخصيتة ناقصة ووجدانه مشوه طالما كان يجبن عن منح الحب والعطف والرقة في مواضعها ، ولنا في رسول الله إسوة حسنة ( صلى الله علية وسلم ) فقد كان نموذجاً للشخصية المتكاملة ، فهو القوى في الحق ، وهو يحب ويرحم ويعطف ويقبل الاطفال ويدلل زوجتة ويداعبها وكان يقول :
( خيركم خيركم لاهلة وانا خيركم لأهلي )
فشخصية الرجل القوية هي التي تحبها المرأة وتحترمها في نفس الوقت، اما شخصية الرجل القوية التي تخافه ولا تحبة في شخصيتة تدل على وجدان مشوه وعقل مختل .
الخبرة بطبيعة المرأة
العمود الذي يقوم عليه الزواج السعيد ، ولكنها ايضاً الخبرة العميقة بطبيعة المرأة والتي تجعل زوجها في أفعاله وردود أفعاله ينطلق دائماً وبشكل تلقائي الى ما يسعدها ويشعرها بأنها محبوبته ، من كلمات الحب الصادقة الصادرة من القلب، ومن كلمات الثناء والاعجاب بما تفعله من أمر حسن وما تتعب فيه من أطباق ، والاحساس بما تلبس وتوجيه الملاحظات الصائبة وبكلمة واحدة الاهتمام بالمرأة بحيث يشعر أمرأته ان لها في حياته منزلة خاصة فهذا الاهتمام وهذه المنزلة يجعلان المرأة تحس بأنها امرأة مميزة وأمرأة محبوبة وأمرأة مرغوبة ، وهذا يروي ظمأ روحها ويدفيء مشاعرها ويجعلها تحس بقيمتها ، فلا شيء يقتل المرأة قتلاً كلاهمال .
كذلك المرأة تحب الرجل الخبير بطبيعتها لأنه يفهمها ولا يجبرها على كسر طبيعتها فهو يعلم ان المرأة عاطفية فلا يكسر عاطفتها بالمنطق ويرغمها بالخضوع للمنطق بل يأتيها من جانب عاطفتها ويقبل في كثير من الاحيان تناقضها وعواجتها لانها جزء من طبيعتها لا حيلة لها فيه ، قال رسول الله صلى الله عله وسلم:
( استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع اعوج،وإن اعوج ما في الضلع اعلاه ، فإن ذهبت تقيمة كسرته ،وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء ) .
الكرم
المرأة تحب الرجل الكريم وتمقت الرجل البخيل ، فالكريم بكرمة معها يدل على حبه لها وهذا صحيح وهام ،كذلك فهو بكرمه يمكنها من التمتع بنعم الحياة من مجوهرات وازياء ومستوى اجتماعي راقي، اما البخيل فهو يبخل على اهله وزوجته وابنائه. الشجـــــاعــة
المرأة تحب الرجل الشجاع وتكره الرجل الجبان ، لان في الشجاعة معني القوة والحماية والاعتماد ، وإذا كان الرجل شجاعاً والمرأة خوافة فقد وافق شن طبقة .
النظافة و الأناقة
أناقة الرجل تسحر المرأة وتجعلها تحترمه وتحس انه ذوق وراق ٍوبعكس ذلك البهدلة وقلة النظافة ،فالنظافة من الايمان والله جميل يحب الجمال .
الرزين الثقيل
المرأة تحب الرجل الرزين الثقة الكتوم (إلا عنها ) الثقيل ( إلا معها ) .
الجـــاه و الشهرة
المرأة تحب الرجل ذو الجاه والمجد والشهرة فهذه صفات تزيد شخصيته جمالاً وعمقاً ونفوذاً في نفسها وتجعلها تفخر به أمام بنات جنسها .
الشبــــاب
ومن ذا لا يحب الشباب؟
وكما ان الرجل يكره المرأة العجوز فإنها لا ترحب بالشايب.مع أننا نجد بعض الشابات يحببن الكهول إما لان الفتاة تجد فيه اباها او لجاههه او لماله .
المرح و البشاشة
لا أحد يطيق العبوس والتكشير وتقطيب الوجه بشكل دائم ، والكل يعشق الابتسام والمرح وبشاشة الوجه والاقبال على الحياة ،والمرأة تحب الرجل المبتسم في وجهها بشكل خاص لأنه بهذا الابتسام يشعرها بالقبول والرضا والسرور بمحضرها وهذا يرضيها ويسرها ويشعرها أنها محبوبة والمرأة تعشق الصفات في الرجل التي تشعرها بأنها محبوبة مثل ابتسامة في وجهها واكتشافه لصفات جيدة في شخصيتها وحديثه الجميل عنها وهي غائبة وشوقه لها وخوفه عليها ونحو هذا من الصفات التى تدلل على حبه لها , فإنها تحب هذه الصفات جداً ولو لم تكن تحبه هو ثم لا تلبث ان تحبه .
غيرتـــه عليــهــا
المرأة تكره الرجل الشكاك ، ويطعنها في قلبها من يشك في شرفها وهي بريئة ، ولكنها تحب الرجل الذي يغار عليها لأنها تدرك بفطرتها أن الغيرة دليل الحب والإعزاز والاهتمام ، ولكن على ان لا تزيد الغيرة عن الحدود وألا تتحول الى رعب وقيد يقيدها .
أن يحبهـــا لذاتـــها
إن المرأة مهما كانت غبية أو قليلة التعليم والثقافة لها في الحب حاسة سادسة تميز بها بشكل صحيح بالغالب بين من يحبها لمالها او راتبها او جاه اهلها أو نحو ذلك وكل إمرأة امنيتها في الحياة ان يحبها الرجل لذاتها ، وهذا شيء جوهري عندها جداً فالرجل إذا احب المرأة تمنى أنها تحبه ولكنه يسعد بها لأنه يحبها حتى لو لم تحبه ، أما المرأة فإنها تتعذب مع الرجل الذي تحبه ولا يحبها ولكنها تسعد مع الرجل الذي يحبها لذاتها ولو كانت لا تحبه بشرط ....ألا تكرهه.....وفي الغالب ان حبه الصادق لها يشفع له عندها فحبه .
الــوفـــــــــــــاء
إنه من أهم وأشرف الخصال التي تحبها المرأة في الرجل لتحس أنها تحيا حياة انسانية بكل معنى الكلمة .
شيء واحد لا يمكن أن تغفره المرأة للرجل.
صفة واحدة لا يمكن أن تغفل عنها أو تتجاهلها أو تعتادها.
صفة غير قابلة للتكيف أو الانسجام.
يمكن للمرأة أن تغفر كل زلات الرجل. عنجهياته. و حتى خيانته لها يمكن أن تغفرها، وقد تمحو تبريراته ووعوده وتعهداته مرارة القهر قد تعفو وتسامح. ولكنها تقف عند "عاهة" نفسية واحدة وتنهزم عندها كل قوى الدلال وحبائل النسيان. إنه البخل..
أبغض ما يمكن أن يتصف به الرجل ولا يمكن لرجل آخر أن يرى هذه الصفة بالحجم الذي تراه به المرأة. أتعلمون لماذا..؟؟ لأن بخله معها يعني لها شيئاً واحداً أنه لا يحبها وتصريح وقح وجريء بعدم اهتمامه بها واكتراثه بمشاعرها..!

ولا تنظرالمرأة حينها لغناه أو فقره فلا دخل لكمية المال التي يملكها في نوعية إنفاقه.
فالكرم والبخل مثل الشجاعة والجبن.
لا دخل لهما بنوعية السلاح المستخدم..!!
حقيقة.. لست أدري سر علاقة المرأة بالمال فهي بالرغم من أنها الأقدر على جمعه إلاّ أنها الأسرع في صرفه وإنفاقه..!!
وبالرغم من أن البخل صفة ذميمة بالرجل إلاّ أنها من أجمل صفات المرأة.
وهذا دليل آخرعلى أن في الإنفاق سراً آخر من أسرار حب المرأة للرجل ربما ليس لحبها للمال.بل قد يكون حباً في الإنفاق بحد ذاته.. طبعاً أقصد إنفاق الرجل عليها وليس العكس..!!!
إنفاق المرأة على نفسها سلاح ذو حدين لا سيما إذا كان في ظل رجل سليم قادر على حملال مسؤولية حيث تربط المرأة كمال الرجولة بعملية الإنفاق.
لذلك ظهرت في مجتمعنا فئة ليست قليلة من الرجال يشتكون تمرد الزوجات دون أن يراجع هؤلاء حساباتهم التي تفضح قصورهم في أداء مسؤولياتهم والتي أهمها الإنفاق.
هذا إذا تركنا كلمة تمرد دون ايضاح المقصود ناهيك أنها كلمة مطاطة سوف يفهمها الناس حسب خبراتهم وثقافاتهم الاصطلاحية..!
في كل الأحوال تعتبر ظاهرة تمرد الزوجات بكل ما تحمله من معان مختلفة وبكل تفسيراتها التي تعتقدونها.
هي في أصلها وعكة صحية اجتماعية يمر بها مفهوم العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمعنا وأول أعراضها إهمال الحقوق المادية.
لست أفلس فالأمور فأعقّد بسيطاً، وإنما أمنح الفكر مزيداً من الايضاح لعلنا نفهم معشر النساء سر إعجابنا الأزلي بالرجل الكريم أو بمعنى أصح الرجل المنفق.
ولعل هذا سر آخر من أسرار قوامة الرجل على المرأة فسبحان القائل:{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ .. }ولاحظو أن النفقة التي جعلها الله أحد أسباب القوامة في قوله عز وجل
{ مِنْ أَمْوَالِهِمْ }
يعني أموال الرجال

نصائح لكل زوج او شاب مقبل على الزواج | alhayat zawjiya

1.  لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية .
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة .
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن .
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به .
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة .
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها .
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها .
ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات .
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20.كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها .
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول (ص) لنسائه مساعدتهن في واجباتهن المنزلية .
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص .
28. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي (ص) يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن .
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول (ص) يقول : " خيركم خيركم لأهله " . فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء . لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة .

اذا لم تستعملي هذه الطرق مع زوجك ستنهار حياتك| alhayat zawjiya

حياتك وأنت في منزل والديك تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى لا مسؤولية عليك.. وفي الثانية أنت مسؤولة تقريبا عن كل شيء.

* أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى، فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك ولزوجك عيشة هانئة.
* لا تنسي أن فترة الخطوبة لا تكشف عن طباع زوجك أو من تقدم لك فكوني على استعداد لمواجهة المفاجآت بحكمة وعقل.
*التضحية من جانب الطرفين أمر لابد منه.. فهي أساس الحياة الزوجية.
* من أسس الحياة الزوجية الناجحة.. التعاون في مواجهة أمور الحياة وذلك بتدبير شئون البيت دون إرهاق لميزانية الزوج.
* مهما يكن الأمر فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك، فإنك إن أحببتهم أحبوك وأحب هو أهلك وإن وصلتيهم ساعد ذلك على وصاله لأهلك وبرهم.
* وثقي علاقتك بأم زوجك , فهي التي ربت وسهرت وأعطتك أعز ما تملك واعذريها إذا طمعت في جرعة زائدة من الحنان، فقدري ظروفها خاصة عند الكبر وكوني حليمة ورفيقة بوالده.
* تفقدي مواطن نظر زوجك وسمعه وشمه، وكوني له أرضًا يكن لك سماءً، وكوني له فرشًا يكن لك غطاءً، واحفظي غيبته وماله.
* بيت الزوجية – بيتك مملكتك – فعليك أن تتعلمي فنون الطهي والاهتمام بالمطبخ.. فالزوج يحب زوجته التي تهتم بأناقته وثيابه وملبسه ونظام بيته ومكتبه ومكتبته ويزيد احترامه لها إذا رتقت جواربه وثبتت له أزرار قمصانه وذكريه بمواعيده.
* شاركيه أفكاره واهتماماته وآماله وآلامه وطموحاته.
* إذا اشترى لك شيئًا أو هدية فاشكريه ولا تعيبيها أبدًا حتى ولو لم تعجبك، مجاملة له واتقاء لجرح مشاعره وعدم الطعن في ذوقه واختياره.
* استخدمي معه أسلوب النفس الطويل والخطوة خطوة والكلمات الحانية والمعاني الرقيقة والهمسات الجميلة عند تغيير سلوك لا يعجبك فيه، وإياك والمصادمة حرصًا على مشاعره.
* لا تفشي له سرًا، ولا يتجاوز ما بينكما عتبة بابكما.

كيف تكسبين قلـب زوجك| alhayat zawjiya

قد يكون البعض تطرق لهذا الموضوع من قبل ولكن اود معالجته من زوايا أخرى مبنية على العقلية الحديثة للرجل العربي والمحلي . وقبل الخوض في تفاصيل النصائح المتعلقة بمعاملة الزوج أود التطرق الى الحقيقة بأن ارتفاع عدد حالات الطلاق والعنف والمشاكل الزوجية في ازدياد دائم في أغلب القرى والمدن في الوسط المحلي ، وهذه الظاهرة ترجع غالبا لأسباب رئيسية أهمها ضغوط الحياة المعاصرة ،
ولعب المرأة او الزوجة أو الخطيبة ادوارا مختلفة عنها قبل عشرة أو عشرين عاما ، وتأثير التلفاز في فرض انماط سلوكية غير واقعية قد يتبناها الرجل أو المرأة مثل العصبية ، وعدم التنازل ، والقوة المفرطة ، وسهولة التخلي عن الطرف الآخر وهناك أسباب أخرى أهمها إنشغال الزوج الدائم واختلاف مفهوم الحب الصادق ، وغياب دور رئيس العائلة الكبير ، وعدم الاكتراث للآخرين والمجتمع ، وتوفر المال ، والتأثر بالغرب . على اية حال اود ان أقدم بعض النصائح المهمة للمحافظة على ود واحترام الزوج أو الخطيب وتجنب اكبر قدر من المشاكل معه :
اولا : يجب على المرأة أقصد هنا الزوجة أو الخطيبة دراسة جميع عادات وطبائع وصفات الزوج وتدوينها وحفظها
ثانيا : ينبغي على المرأة ان تطرح المواضيع والطلبات الخاصة بها في الوقت المناسب عندما يكون الرجل في حالة سعيدة ونفسية مستقرة . مثلا اذا ارادت منه ان يشتري لها فستانا وطلبت ذلك وهو فرحان أو مسرور سيكون احتمال القبول لدى الرجل اكبر بكثير مما لو كان الطلب عندما يكون الرجل عصبيا او في مزاج سيء .
ثالثا : ينبغي على المرأة ان تدرس جيدا طريقة علاقة الرجل بأمه وكيف كانت تعامله وهو طفل او شاب ، لان الرجل يتوقع استمرارية لهذه العلاقة . فلو تربى على الدلال مثلا فإنه يتوقع ذلك ايضا من زوجته لانه سيقارن معاملة امه بمعاملة زوجته .
رابعا : الرجل يجب ان يدلل مثل الطفل ، ويجب ان تتم ملاطفته دائما من زوجته . وكذلك الاشادة به ومدحه ولهذا فإنه يتوقع ذلك دائما من زوجته ونلاحظ ان بعض الازواج قد يغار ويغضب اذا رأى زوجته تعطي الدلال والاهتمام لأطفاله وتهمله .
خامسا : الرجل العربي بشكل عام يحب ان يفرض رجولته وكلمته وسلطته لأن هذا ما تعلمه من والديه وجيرانه وبيئته فعلى الزوجة ان تراعي ذلك ولا تحاول ان تتحدى بشكل صريح هذه السلطة التي يتوقع من زوجته بشكل خاص ان تحترمها .
سادسا : الزوج يحب ان يرى المرأة القوية وهذا منتشر في العالم الغربي ايضا واقصد بالقوة هنا قوة الشخصية قوة الاقناع ، قوة المعرفة والمطالعة ، القوة بين اخواتها او زميلاتها ، او سلفاتها ويمكن للمرأة اكتساب ذلك بالمطالعة المستمرة او المحاضرات او حتى مشاهدة البرامج المفيدة.
سابعا : اكثر شيء يغضب الرجل هو المرأة العنيدة التي تحاول ان تثبت انها دائما على صواب وانها لا تخطىء . فهنا يتحول حبه او وده الى حقد عليها وقد تكون الشرارة الاكبر في الطلاق .
ثامنا : الرجل يحب المرأة المرحة ذات روح الفكاهة والمرح وعدم اليأس والشجاعة . المرأة التي سوف تنسيه ضغط العمل . المرأة قليلة الشكوى والتذمر وادعاء المرض والعجز والهم . لانها اذا ابدت عكس ذلك فسينفر منها ويهرب الى أصدقائه .
تاسعا : على المرأة منذ بداية العلاقة مع الزوج أو الخطيب ان تضع قوانين أو دستورا خاصا لهما يحدد ما يكره وما يحب كل منهما والحدود الممنوع تجاوزها ، وكيفية علاقته بها وبأصدقائه وبأهله ويمكن كتابة هذا الدستور - وهذه ليست مزحة بل ان الكثير يتبعها وهي لن تضر شيئا .
عاشرا : ينبغي على المرأة ان تشعر مع زوجها وتضع نفسها مكانهُ وان تبدي المساندة له في مشاكله واثناء احباطاته وآلامه .
حادي عشر : المرأة التي تحترم اصدقاء وأهل زوجها المقربين اليه ستجعله يشعر انه مدين لها .
ثاني عشر : ينبغي على المرأة الاستماع ومشاهدة برامج تثقيفية وقراءة مقالات علمية ومناقشتها مع الزوج دائما لكي تخلق جوا ديناميكيا يتجدد دائما .
ثالث عشر : على المرأة ان تحاول التغيير في المنزل والشكل والسلوك وطريقة الكلام وبشكل دائم ، وخاصة اذا كان زوجها يحب التغيير .
رابع عشر : يجب ان تشعر المرأة الرجل انه أقرب الناس اليها .
فأنا استغرب لامرأة تتعطر وتلبس أجمل ثيابها عندما تخرج لزيارة أصدقاء العائلة ولا تفعل أيّاً من ذلك في المنزل .
خامس عشر : الرجل يحب سماع عبارات الدلال المتجددة مثل : (نورت الدار) ، (شوهالشياكة يا ابو فلان) وعبارات الحب والود الدائم كيف لا وهو يسمعها بالتلفاز او من قصص زملائه بالعمل أو أقاربه فتتمنى له زوجته كل صباح نهارا سعيدا وتدعو له الله بالتوفيق . لانه بعدها سيبادلها هذه العبارات .
سادس عشر : ينبغي على المرأة ان تعرف ان زوجها قد يقابل الكثير من النساء في العمل أو الشارع أو السوبر ماركت أو البنك وغير ذلك من الأمكنة . وان البعض منهن يقدم له الاحترام والود المصطنع.
فعليها ان تكون مصدرا يعوضه عن هؤلاء في المعاملة والاحترام والهدوء .
سابع عشر : قد يقارن الرجل زوجته مع زوجات اصدقائه أو أقاربه فإذا كان هناك فارق شاسع وخاصة في العلم أو الشخصية سيصاب بالجفاء العاطفي نحو زوجته . لذا عليها أن تدرس كل من حوله من المعارف وان تبذل كل ما في استطاعتها لتكون ندا شريفا لهم .
ثامن عشر : أصعب ما يهدم العلاقة الزوجية الكذب والخداع فاياك اياك ايتها المرأة ان تكذبي على زوجك وحتى لو كان هو نفسه يتبع هذا الاسلوب لان كذبةً صغيرة قد تهدم علاقة طويلة .
تاسع عشر: احدى اسباب المشاكل العظمى بين الزوجين ايضا اذا عرفت الزوجة احد نقاط الضعف لدى الزوج واستغلتها او عايرته بها فهنا يحاول الانتقام منها ويتحول الحب الى كره وبغضاء .
عشرون : اذا غضب الرجل واشتد الجدل مع زوجته ينبغي عليها ان تحاول ان تلزم الصمت ، ثم تناقشه لاحقا بأقواله وادعاءاته اما اذا أصرت وواجهت عصبيته وغضبه بعصبية وغضب آخر فسيحدث نارا كبيره ويكون الخاسر هو الطرفان معا.
واحد وعشرون : اذا كان الرجل يشاهد برنامجا تلفزيونياً فيجب ان تتفاعل معه المرأة وتسأله مثلا ما رأيك ؟ ماذا تتوقع ؟ كيف تقيم البرنامج وبذلك تنشأ أهم دعائم العلاقة الزوجية وهو الحوار .
اثنان وعشرون : يجب على الزوجة ان تفكر بالقيام بنشاطات مشتركة دائما مع الزوج مثل المشي زيارة الاقارب ، الرحلات وهذه النشاطات تقوي العلاقة وتذيب الخلافات .
ثلاث وعشرون : يجب على المرأة ان تتجنب الشكوى عن اولادها فور وصول الرجل الى البيت لانه يكون في حالة عصبية وجسدية ونفسية مرهقة .
اربع وعشرون : اسألي زوجك يوميا في الصباح مثلا ماذا تحب ان تأكل ، ماذا تحب ان تلبس غدا ؟ وعندما يعود من العمل كيف كان نهارك ؟ ما هي برامجك الليلة ؟ ماذا سنفعل في عطلة نهاية الاسبوع او الصيف المقبل ؟
خمس وعشرون: تذكري دائما ان زوجك يختلف عن ابيك أو من عرفتهم من الجيل القديم . فلكل عصر رجاله أو فرسانه ولا تقارنيه يوما مع أحد من معارفك لان هذا ما يجرح الرجل في الصميم.
وأخيرا ايتها الزوجة قد تشعرين في هذا المقال ان الكلام موجه اليك فقط وليس للزوج ولكن سيكون لنا محطة أخرى مع الزوج في اعداد قادمة ان شاء الله

al hayat zawjiya


- أفضل الزوجات، من تكون لزوجها مثل “الأم” في الأزمات .



- تتوقف السعادة الزوجية على تقاسم المشاعر، والآمال، والطموحات.. أكثر مما تتوقف على تقاسم المسؤولية، ولقمة العيش.





- قوة المرأة في لينها، وليست في ضعفها.. والضعف حالة سلبية تعني الخضوع ، أما اللين فهو حالة إيجابية تعني العطاء.





- الزواج يفتح باب الرحمة، وباب الرزق، وباب السعادة، وباب النجاح، وباب الثواب، وباب الجنة.

ويغلق باب الفشل، وباب العقاب، وباب النار.



- جذوة

العلاقة بين الزوجين قد تنطفئ فترة من الزمن، ولكن باستطاعتهما دائماً إشعالها من جديد بثقاب المحبة.



- في العلاقات الزوجية، كل المشاكل قابلة للحلّ بسهولة، بشرط : أن ينظر الزوجان إلى المشاكل على أنها قضية أخذ وعطاء، لا قضية انتصار وهزيمة.



- الزوجة الصالحة أمان في النفس، وراحة في القلب وسعادة في الحياة.. أما نقيضها فهي تعب في النفس

وجرح في القلب، وشقاء بلا حدود .



.- السعادة الزوجية ليست منحة مجانية يحصل عليها البعض بالحظ، ويحرم منها آخرون بالصدفة..

وإنما هي جهود متواصلة يبذلها الزوجان عن سابق تصميم وإصرار، حتى تعطي ثمارها.



- المزاح بين الزوجين يشدهما إلى بعض ، أكثر مما تشدهما القضايا الجديّة في الحياة. فلكي تسعد الحياة الزوجية فلابد أن تكون مزيجاً من الجد والمرح .

 
alhayat zawjiya © 2012 | تصميم : Rumah Dijual | تعريب : قوالبنا للبلوجر